أمل
الأحد، 25 أكتوبر 2015
الاثنين، 7 سبتمبر 2015
الأربعاء، 4 مارس 2015
كتاب سيء السمعة
ننتظر معرض الكتاب كل عام ونضع قائمة بعدد الكتب وأسمائها و دور النشر التي نود أن نزورها... في السابق كانت القائمة مفردة تحمل كتبنا لوحدنا، أما الآن وبعد مرور عشرين عام على معرض الكتاب فهي مقسمة بيننا وبين أبنائنا!
هذا الحدث الموسمي الذي نحبه ونحبب أبناءنا فيه أيضاً في محاولةٍ جادة لفرض الكتاب عليهم بعيداً عن عالم التكنولوجيا.
هذا الحدث الموسمي الذي نحبه ونحبب أبناءنا فيه أيضاً في محاولةٍ جادة لفرض الكتاب عليهم بعيداً عن عالم التكنولوجيا.
لكن الحدث الأبرز لمعرض الكتاب ليس الزخم الإعلامي والاهتمام الحكومي والفردي والثقافي للحدث، ولا تواجد الكٌتْاب من شتى البلاد العربية ولا استضافة عملاق مثل مارسيل خليفة لأمسية أدبية احتفاءً بوجوده، لا!!! إن الحدث الأبرز هو وجود "كتاب عماني سيّء السمعة"!
يأتي هذا الكتاب ليكون بطل معرض الكتاب وحديث كواليس المعرض وشبكات التواصل الاجتماعي، ونفاد نسخه في أقل من يومين من افتتاح المعرض!!! وهذه الحادثة تتكرر للعام الثاني على التوالي!
وللأمانة الأدبية فأنا لم أقرأ الكتاب الأول ولن أقرأ الكتاب الثاني ..وتختصر معلوماتي بأنه كتاب سيّء السمعة. والمبكي المضحك في ذات الوقت بأن المعرض يحتفل بعامه العشرين، وضيف الشرف للمعرض "نزوى" عاصمة الثقافة الاسلامية .. وماهي الثقافة الاسلامية : هي كل السمات ومكارم الأخلاق وأسلوب المعاملة الحسنة ونشر مبادئ الدين الحنيف بين العباد... كلها تقف شامخة على حصون نزوى التاريخية وتشهد لها بأنها تستحق هذا اللقب، وكيف لا وهي كانت ولا تزال مركزاً للفكر الإسلامي.
فماذا أهدينا المعرض في ذكراه العشرين وماذا أهدينا نزوى؟
فماذا أهدينا المعرض في ذكراه العشرين وماذا أهدينا نزوى؟
الأربعاء، 1 أكتوبر 2014
سلطان القلوب
سلطان القلوب.. يا من علمتنا أفعالك
علمتنا أن نحب وطننا من أدناه إلى أقصاه وأن نعتز بترابه ولا نفرط به ، ولا نرضى بالهوان ولا نبيع الوطن بأية أثمان، جسدته لنا منذ بداية النهضة المباركة من خلال جولاتك السامية إلى جميع محافظات وولايات السلطنة ولم تثنك الأودية أو طرق الجبال الوعرة عن الوصول إليها، وكان وجهك الباسم دائماً رسالة حب كبيره لهذا الوطن الغالي.
علمتنا أن بناء الأوطان يتم بالجهد والعمل والعطاء، وجسدته لنا في عمان الحاضر والتى أصبحت كشمس النهار يشار إليها بالبنان وينطق بها كل لسان.
علمتنا المساواة في العطاء والحقوق والحب، وجسدته لنا في مكرماتك الشاملة فأصبحنا كلنا سواسية نرمز كشعب واحد لوطن واحد.
سيدي السلطان قابوس يا من علمتنا أننا أحرار فلا نخضع ولا نميل، وجسدت لنا ذلك في علاقاتنا بالجوار والأصدقاء في أحكامنا وتعاملاتنا داخلياً وخارجياً .
أنت يا مولاي رجل السلام .. فكل من يتأمل تاريخك مع هذا الوطن وما أنجزتموه لتصبح عمان موطن الأحرار .. وبلد الأمن والأمان .. و كانت رسالتك - يا مولاي - للعالم أجمع بأنك تمد يد السلام لمن أراده.
أنت من سن منهج التبادل الدبلوماسي في التهاني والتعازي وكنت السباق لذلك ومنك تعلم الغير.
علمتنا أن نعمل بصمت فلا نباهي وأن نسير إلى الأمام بخطى ثابتة وأن لا تأخذنا الاماني للبعيد، وأن الإخلاص في العمل والمثابرة والاجتهاد لا بد من أن يؤتي ثماره في يوم أت.
حبك أيها القائد المفدى.. جزء من حياتنا ما أن نراك حتى تسر القلوب وتبتسم الشفاه.. وتلهج القلوب بالدعاء وترفع الأيادي للسماء نسأل المولى أن يحفظك من كل سوء .
ويا من أحبك الصغار فأنت "بابا قابوس" سلطان القلوب ويجلك الكبار فأنت القائد الحكيم.
لأنك يا مولاي زرعت شجرة طيبة أصولها وجذورها راسخة في هذه الأرض الطيبة .. ولأنك يا سيدي الغالي قد بنيت الإنسان قبل كل شي وبنيت مع الإنسان الوطن.. وعلمتنا أن بناء الإنسان أسمى وأزكى من بناء الناطحات والسفن والطائرات.
تعجزني الكلمات ويتوقف قلمي إجلالاً لمقامكم السامي حين يخط إسمك يا موالي .. فكم يصعب التعبير وكم تنضب الكلمات وكم تعجز الحروف في وصفك.. وكم يأخذني التفاخر بك إلى المعالي وكأني أكتب فوق سحابة بيضاء زاهية ناصعة.
نعم المعلم أنت ونعم الأب ونعم القائد..
وعدت فوفيت أحببت فأخلصت أعطيت فكفيت..كل عاما وانت بخير
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014
مواقف الحافلات ... أفلام رعب
وقع صباح اليوم حادث مؤسف لطالبة من مدرسة سيح الظبي نقلت على أثره للمستشفى بعد وقوع حائط عليها!!!
هل لكم أن تتخيلوا ذلك ، طفلة صغيرة تنزل من سيارة أبيها و تتجه لمدرسة ثم يقع لها حادث مثل هذا .. الا يجب ان تكون مدارسنا أكثرأماناً .. بل الا يجب ان تكون لدينا أماكن آمنة ومخصصة لنزول و ركوب الطلاب من الحافلات المدرسية أو حتى من سيارات أولياء الامور.
نعم هذا أقل حق لهم.. أن يكونوا في أمان... فليس من المقبول بعد اليوم ان تكون أماكن نزول الطلبة و ركوبهم هي نفس الاماكن التي تتحرك فيها الحافلات المدرسية أو أي سيارة اخرى . نظر لصغر حجم هؤلاء الاطفال وقدرتهم الاستيعابية لإي خطر قد يقترب منهم وسرعة التصرف و الإنتباه.
عادة ما تكون مساحة المدارس كبيرة ويخصص مكان للحافلات المدرسية و سيارات طاقم التدريس بها .. إذاً من الاولى أن يتم تخصيص مواقف للحافلات المدرسية بطريقة أكثر ترتيبا مما هي عليها الان طبعا وأيضا أماكن مخصصة لاولياء الامور للتوصيل ... المطالبة بمواقف مخصصة ليست رفاهية وليست تعجيز للوزارة هي حق لهؤلاء الاطفال .. نعم من حقهم علينا أن تكون مدارسهم أكثر أماناً.. ومن حقهم ان يصلوا اليها بسلام وأن يعودوا لبيوتهم بسلام.
اتمنى ان لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام مثل غيرها .. أتمنى من وزارة التربية والتعليم إجراء تحقيق حول مسببات الحادث ومعاقبة المخطأ ..
واتمنى من الشركات الكبرى والبنوك التجارية الموجودة في البلد التي تعمل بصدق في خدمة المجتمع ولديها حس المسؤولية الاجتماعية- بدل من هدر أموالهم على الحفلات الخيرية و دخول كتاب جينيس من خلال أكبر طبق وأكبر كورة- أن تقدم خدماتها لهذه المدارس لبناء أماكن مخصصة للحافلات المدرسية و نزول و ركوب الطلاب التي ستجدي فائدة أكثر للمجتمع من صحون العرسية .
الأربعاء، 21 مايو 2014
يوتيوبيا المسرح ... حمد الزدجالي
هذا المقال كتبه أخي العزيز حمد الزدجالي
يحلم منذ سنوات بمسرح عماني مختلف .. مسرح يحمل روح الاصالة العمانية بنكهة عالمية مميزة ..
أتمنى لكم قراءة ممتعة
يحلم منذ سنوات بمسرح عماني مختلف .. مسرح يحمل روح الاصالة العمانية بنكهة عالمية مميزة ..
أتمنى لكم قراءة ممتعة
يوتيوبيا المسرح
أن ما تقوم به الهيئة العربية للمسرح من نقل مباشر لمسرحيات ومختلف
فعاليات مهرجان المسرح العربي وأيام الشارقة المسرحية ومهرجان المسرح الخليجي عبر
قناتها على اليوتيوب يعد جهدا مميزا يستحق القائمون عليه كل الإشادة والتقدير ..
فالمسرح كان وما زال للجميع ومن حق الجميع مشاهدة مختلف عروضه ومهرجناته ولو كان
عبر اليوتيوب .. وذلك أضعف الإيمان!
شخصيا لم أكن أتخيل يوما ما أني سأضطر لمتابعة العروض
المسرحية في غير صالة العرض لأني كنت وما زلت أكرر أن المسرح وجد ليشاهد حيا دونما
حاجز .. ولكن في الكثير من الأحيان تجري الرياح بما لا أشتهي .. لأجد نفسي مرغما
على عدم الحضور لأسباب مختلفة أهمها عدم
التفرغ من جهة العمل .. فأضطر لمتابعة ما فاتني من عروض مسرحية وحيدا عبر
هاتفي الذكي .. الأمر لم يتوقف على ذلك بل وبعد متابعة كل عرض مسرحي أجدني أشعر
بحسرة لأني لم أكن طرفا في تلك اللعبة المسرحية وذلك لقناعتي
"الونُوسية" التامة أن الجمهور هو جوهر العمل المسرحي بعد النص والمخرج
وطاقم التمثيل.
كم أشعر بالغيرة عندما أستمع لأثنان يتحدثان عن عرض مسرحي لم أحضره
فأشعر وكأني "الأطرش في الزفة" وأنه قد "فاتني نص عمري" فأعود
سريعا إلى صديقي الحميم "اليوتيوب" راجيا منه أن يرأف بحالي وأن يعيد
نصف عمري الذي فات .. وكثيرا ما يخذلني هذا الصديق وذلك لندرة العروض العربية
المرفوعة مقارنة مع ما يتم إنتاجه من أعمال مسرحية في شتى أرجاء العالم العربي - مع العلم أن
اليوتيوب أطلق للعالم منذ فبراير2005 أي ما يقارب التسعة أعوام!
من هنا كنت وما أزلت أحلم أن يحذوا القائمون على مختلف المهرجانات العربية
سواء المحلية أو الدولية حذو الهيئة العربية للمسرح في نقل العروض ورفعها على
اليوتيوب في قنوات خاصة تحمل أسماء تلك المهرجانات ليتسنى للجمهور المسرحي العربي متابعة
الحراك المسرحي العربي وعيش أجواء مختلف المهرجانات " إفتراضيا" كما
أعيش أنا الآن أجواء مهرجان المسرح الخليجي الثالث عشر بشارقة الحب والمسرح خاصة
وأن عملية التصوير والرفع ليست بتلك الصعوبة والتعقيد! .. وأخيرا لا يسعني إلا أن
أقول شكرا الهيئة العربية للمسرح .. شكرا سيدي سلطان المسرح.
حمد بن شهاب الزدجالي
مهرجان المسرح الخليجي الثالث عشر
21/5/2014
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)




